لقاء سارة في مجلة عين

[size=18]بصوت عذب، وقصة حب، ومشاكل لا تعد ولا تحصي، وجدت نفسها بين زملاء أكاديمية ستار أكاديمي، تجاهد للفوز باللقب بصوتها وحسن أدائها، وتحاول الدفاع عن قصة الحب التي كتبت نهاية البرنامج نهايتها، وساعية لطرد المشاكل والأزمات بعيدا عنها، اسمها سارة فرح، حكايتها تعرفونها من خلال الحوار التالي، الذي دار حول أسباب وجودها حاليا في مصر وحقيقة ما جري بالأكاديمية.
حدثينا عن السبب الرئيسي الذي دفعك للقدوم إلي مصر في هذا الوقت تحديدا؟
تلقيت دعوة من دار الأوبرا المصرية للمشاركة في حفل المولد النبوي الشريف، ورغم أنني كنت متخوفة من المشاركة لأنها تبقي مسئولية كبيرة ملقاة علي عاتقي، إلا أنني سعدت جدا بهذه الدعوة وكان أكبر أسباب سعادتي أنني سأغني في مناسبة مجيدة، وأنهم اختاروني علي الرغم من كوني مسيحية، وهو ما جعل حبي لمصر واحترامي لشعبها يزداد أضعافاً، خاصة أنني تأكدت أن مصر لا تعرف فرقا بين مسلم ومسيحي، ويبقي الجميع علي أرضها كياناً واحداً.
كيف بدأت الاستعداد للحفل؟
بعد وصولي بدأت علي الفور التدريب لمدة يومين، بعدها جاءت أحداث بورسعيد المؤسفة لتؤجل الحفل عشرة أيام.
لمن لا يعرف سارة فرح.. كيف جاء اكتشافك لموهبة الغناء؟
عائلتي هي من اكتشفت هذه الموهبة وأنا في سن صغيرة، وبعد أن لاحظوا أثناء مشاركتي بالترتيل بالكنائس مع المجموعات كأي فتاة مسيحية أنني أمتلك هذه الموهبة، نبهوني إليها ومع ذلك لم أمارس الغناء وقتها أو أدرسه حتي التحقت بالجامعة وتحديدا بكلية الحقوق، التي تركتها لأحصل علي كورس خاص لمدة عام في عزف البيانو.

وهل بدأت مع هذه الخطوة أولي مراحل الاحتراف الفني؟
كان يمكن أن تبدأ، ولكنني عندما تقدمت للدراسة بالمعهد العالي للموسيقي في سوريا، لم يحالفني الحظ فأصبت بالإحباط الشديد، ولكن الله عوضني عن هذه الخطوة، فبعد رفض المسئولين عن المعهد لانضمامي بأسبوع واحد تقدمت إلي ستار أكاديمي، وتم قبولي والتحقت بالأكاديمية وكان عمري وقتها 19 سنة.
ما هي أبرز المشاكل التي واجهتك في الأكاديمية؟
في أول أسبوع لم تحدث أي مشاكل، ومع بداية الأسبوع الثاني بدأت ألاحظ بعض التغييرات وبعض الخلافات البسيطة، حتي جاء الأسبوع الرابع وبدأت المشاكل تزداد بصورة ملحوظة، وهو ما جاء نتاجا لاختلاط مجموعة كبيرة من الطلاب من دول عديدة وثقافات وأفكار ومعتقدات مختلفة تماما عن بعضها البعض، الأمر الذي جعل كلاً منهم ينتقد تصرفات الآخر، كما علمت بعد ذلك أن هذه المشاكل تأتي كإحدي وسائل الدعاية للبرنامج ولتحقيق أكبر نسبة مشاهدة.
إذا كانت هذه هي السلبيات.. فما هي إيجابيات المشاركة في الأكاديمية؟
الآن أقولها وبكل صدق: إن التحاقي بستار أكاديمي منحني الخبرة وأصقل موهبتي وتعاملاتي عن طريق الاختلاط بالعديد من الأشخاص، وعلي الرغم من سوء المعاملة التي كنت ألقاها من بعض طلاب الأكاديمية، إلا أنني لا أنكر أنني وجدت ترحيباً كبيراً وتشجيعاً من إدارة البرنامج ولجنة التحكيم وجمهوري والمعجبين بي، الذين كانوا يتابعونني لحظة بلحظة علي شاشة التليفزيون، وكانوا ينتهزون الفرصة ليعبروا عن هذا الحب بعدد كبير من الهدايا والإشادات، التي وصلتني لدرجة أنهم لقبوني بـ"أم كلثوم" القرن 21، وهو شرف كبير لي بكل تأكيد.
كيف تم الصلح بينك وبين كريم؟
عندما قدمت إلي مصر تمت استضافتي في حلقة علي الهواء مباشرة في راديو "هوانا إف إم"، وكانت المفاجأة أن مذيعي البرنامج اتصلوا بكريم وتم الصلح بيننا في وقتها.

وما حقيقة ما تردد عن قصة الحب التي جمعت بينك وبين حسام؟
هي أخبار صادقة 100%، فقد شعر كل منا بمشاعر الحب تجاه الآخر رغم أننا لم نكن نعرف بعض قبل الالتحاق بالأكاديمية، ومع تدخل عائلة كل منا في هذا الموضوع ومع انتهاء المسابقة وسفري إلي بيروت وسفره إلي قطر، تحولت علاقتنا إلي علاقة صداقة قائمة علي احترام كل منا للآخر.
لماذا برأيك وصفك البعض من خلال متابعتك أثناء المسابقة بأنك شخصية عصبية؟
من يعرفني عن قرب يعرف أنني عصبية، ومع دخولي لهذه المسابقة أصبحت أكثر عصبية، خاصة أن هناك العديد من العوامل التي كانت تدفعني إلي ذلك.
وما هي هذه العوامل؟
أولا، الضغط العصبي والنفسي الذي واجهته بعد أن تعرضت للتسمم أكثر من ثلاث مرات من معلبات الطعام، ثانيا أصوات الكاميرات التي كانت تراقبنا ليلاً ونهاراً، إلي جانب الطعام الذي كان يقدم في أوقات متباعدة عن بعضها، وكذلك شعوري بأنني أعيش في سجن مطور، فالبحر أمامي ولست قادرة علي الذهاب إليه ولا أستطيع الخروج من المكان المخصص للإقامة، وكل هذا يجعل أي شخص عصبياً ومتوتراً.
كيف كان شعورك عندما التقيت بالفنانة الكبيرة وردة؟
بالطبع شعور رائع، لا أستطيع أن أصفه، وكل ما يمكن أن أقوله: إن هذا اللقاء سيظل وساماً علي صدري، بأن يكون أول مسرح أقف للغناء عليه هو مسرح "ستار أكاديمي" وأمام الفنانة العظيمة وردة.

من مثلك الأعلي بالغناء في سوريا؟
مثلي الأعلي الفنانة الكبيرة ميادة الحناوي وأصالة نصري، وأنا فخورة جدا لكونهما من بلدي الحبيب سوريا.
ألن تفكري مرة أخري في دراسة الموسيقي والغناء؟
بالطبع، خاصة أنني تركت دراسة الحقوق لأجل هذا الغرض، وفي الفترة التي سأبقي فيها بمصر، سأبحث في هذا الأمر لأستقر في النهاية علي البلد الذي أمكث به لأدرس فيه أصول الغناء والموسيقي.
هل يمكن أن نراك قريباً في أي عمل سينمائي أو درامي؟
حتي الآن لا، لأنني أعشق الغناء بصورة أكبر، وأفضل أن أصب كل تركيزي عليه في هذه الفترة تحديدا.[/size]

يسلمووووووووو

يعطيك العاافيه

يعطيكك الف عافيه تسلمي ..

» لقاء سارة مع مجلة الجرس.
» لقاء سارة فرح من على الحدود السورية اللبنانية لكل فانز سارة فرح لقاء سارآ باذاعة نينا
» جديد لقاء ساره على مجلة رحمه ريحانة العراق
» مجلة كـــــوكـــــــــب الشرق سارة فرح
» جمهور رويدا عطية يهاجم سارة فرح من (مجلة أنا زهره)