الغاردين الإنكليزية تتغنا بالحارس العوماني الحبسي

رغم أن الإعلام البريطاني نادرا ما يهتم بلاعب ما خاصة اذا لم يكن مواطنا
فإن صحيفة الجارديان اليومية العريقة ومنذ ان اجرت لقاءها الشهير مع علي الحبسي تتابعه
خاصة في مباراة مانشستر يونايتد الصعبة بملعبه (اولد ترافورد)
وقالت بعدها إن الحبسي الذي اصبح على مشارف الثلاثين الآن يمكن ان يصبح (بيتر شمايكل) الشرق
اذا ما بحث عن ناد آخر يتوفر على دفاع افضل من هذا (المهلهل) الذي امامه
ووصفت الحبسي بانه حارس بارع لكن في فريق غير بارع ولا تكتيكي بل يلعب على مهارات متواضعة للغاية
تعتمد على نقل الكرة الى الأمام فقط والجري وراءها وهي مدرسة انتهت من الملاعب الإنجليزية
لكن المدرب الإسباني روبرتو مارتينز ما زال يطبقها لأسباب غير مفهومة
وأضافت الصحيفة: امام مانشستر يونايتد وعلى ارضه هناك اسلوب للعب اتبعه من قبل المدرب المثير للجدل مورينهو
ونجح فيه بامتياز وكان لا يعتمد على حارس المرمى كأنه كل الفريق
اما مارتينيز فهو كما يتضح يضع الحبسي اولا في مواجهة المنافس وبعده الفريق
وهذا لا يصح في عالم كرة القدم فهي لعبة جماعية تعتمد على جهود جميع لاعبي الفريق وليس لاعبا واحدا
وألمحت الى انه من اقوى اسباب تمسك مارتينيز بحارسه العُماني البارع قدرة الحبسي على التغطية على اخطاء مدافعيه
ولكن هذا يحدث امام الفرق غير القوية فقط بينما امام فريق مثل مانشستر يونايتد يعتمد على الزحف الهجومي الجارف
فإنه كانت هناك اساليب اخرى بدلا من الاعتماد فقط على مهارة الحبسي امام اصحاب اسماء بالملايين في عالم اللعبة.
وطالبت الصحيفة من الحبسي في لقطة نادرة ان يقوم بالبحث عن فريق آخر اقوى من ويجان
وهو طلب لا تعبّر عنه اية وسيلة اعلام اخرى في بريطانيا بهذه الطريقة لكن المبرر انها قالت ان بهذه الطريقة
فإن ويجان مارتينيز لن ينجو من الهبوط مطلقا وعندها لا يجب ان يندم المشجعون على ترك الحبسي لناديهم فهو حارس له طموح كبير
في بلد يبدأ تألق الحراس فيه بعد الثلاثين ونصحت الجريدة الحبسي بأن يبحث عن فرصة في ملعب الإمارات الخاص بالأرسنال
على اساس ان الفرنسي ارسين فينجر مدرب النادي يبدو غير مقتنع بحراسه جميعا على الأقل حتى الآن
وأفصحت الجريدة عن ان الحبسي قال: انه لن يبقى في صفوف ويجان اذا ما هبط وهذا من حقه وحق طموحه على حد تعبير الصحيفة
كما ألمحت الى ان فريق توتنهام ايضا قد يكون مهتما بالأمر خاصة وأن حارسه الأمريكي براد فريدل اصبح (جدا)
رغم انه لم يتعد الأربعين من عمره والسبب ان ابنه رزق بمولود.
ولاحظنا ان الجارديان تبدي تعاطفا هائلا مع الحبسي ربما من خلال تحليل مباراة ناديه مع مانشستر يونايتد حيث
قال محلل المباراة: ان الفريق كله يعتمد على ايقاف الحبسي لمهاجمي المان يونايتد
وهذا لا يصح في تكتيك كرة القدم بل انه ظلم متعمد لمهارة وشجاعة لاعب لمجرد ان المدرب يعتمد على هذا التكتيك.

الف شكر ع التوبيك تسلم ايدك

بالتوفيق

لحارسناا البطل علي الحبسي

» القاموس الناطق العربية و الإنكليزية و الفرنسية والألمانية