الإعجاز العلمي للقرآن

الإعجاز العلمي للقرآن

لأن القرآن هو معجزة الله الباقية إلى يوم القيامة ودليل لا يقبل الشك بأن هذا القرآن ليس
بقول البشر إنما هو كلام الله عز وجل فقد تم تأييده بعدد لا يحصى من الإعجاز العلمي
الذي لا يستطيع عنده أصحاب العقول المستنيرة إلا الإيمان بأنه من عند الله عز وجل

وأول شي يجب أن يتبادر إلى الذهن عندما نتكلم على الإعجاز العلمي بان هذا القرآن صار
له اكثر من ألف وأربعمئة سنة
وبقليل من البحث وليس بعناء كثير تظهر الحقائق ناصعة الوضوح وهذه عدة امثلة
ففي سورة الكهف التي يسن قرآته كل يوم الجمعة ستجد عدة أمثلة لهذا الإعجاز

قال تعالى (وترى الشمس إذا طلعت تزاورو عن كهفهم ذات اليمين وإذا غربت تقرضهم ذات
الشمال وهم في فجوة منه)
الله في حديثه عن أهل الكهف يقول بأن الشمس لا تصيبهم لا عند الغروب ولا عند الشروق لأنهم
في فجوة الكهف أي بداخله وذلك للمحافظة على أجسادهم من التلف لانه من المعروف في العلم الحديث
بأن التبريد هي أفضل الوسائل للمحافظة على الأشياء

وهنا يتبادر أول تسأول هل النبي الكريم محمد صلى الله عليه وسلم كان يعرف بهذه الحقيقة العلمية
بأن التبريد هي افضل الوسائل للمحافظة على الاشياء وهو النبي الأمي الذي عاش في كنف الجزيرة
العربية التي كانت غارقة في الجهل ؟؟!

وهذا دليل آخر من نفس السورة سورة الكهف
قال تعالى (وتحسبهم أيقاظ وهم رقود )
في العين هناك نوعان من حركات الجفون حركة إرادية وهناك حركة دائمة غير إرادية للجفون
أثبت العلم الحديث بأن العين إذا تم إغلاقها لفترة طويلة جدا تصاب بالعمى وكذلك الحال لو تمت مفتوحة

الجفون أيضا تصاب بالعمى والله عز وجل ليحافظ على عيون أهل الكهف جعلهم وكأنهم في حياتهم الطبيعية
والجفون في حركة دائمة لا إرادية من الإغلاق والفتح للمحافظة على عيونهم

وهنا أيضا هل محمد صلى الله عليه وسلم كان على دراية بهذه الحقائق العلمية أم هو كلام الله عز وجل
الذي وسع علمه كل شيء ؟؟!

وهذا دليل ثالث من نفس السورة
قال تعالى (ءاتوني زبر الحديد حتى إذا ساوى بين الصدفين قال إنفخوا حتى إذا جعله نارا قال ءاتونى إفرغ
عليه قطرا )
نبدا بما أثبتهم العلم الحديث بأن خلط الحديد بالنحاس يعطي مادة اكثر قسوة ومتانة من كلا مادتين
قطرا هو عبارة عن النحاس السائل
ذي القرنين عندما أراد بناء الردم بينه وبين يأجوج ومأجوج قام بجلب الحديد وقام بإشعال النار تحته حتى إنصهر
ثم أضاف النحاس السائل فحصل على ردم ملس لا يستطاع تسلقه أحد ولا ثقبه بسبب ماتانته الشديدة للغاية
وهنا يثور نفس التسائل بالدليلين السابقين ؟؟!

هذه أدلة ناصعة نصوع الشمس على أن هذا القرآن من عند الله وليس بقول البشر
هذه الأدلة كتابه شخصية أرجو من الله التوفيق
سأقوم بكتابة أدلة أخرى من القرآن تواليا
أرجو التفاعل من الأعضاء والمساهمة بهذا البحث بالبحث عن أدلة أخرى والتفصيل بها

دليل أخر من نفس سورة الكهف
قال تعالى (ونقلبهم ذات اليمن وذات الشمال)
أثبت العلم الحديث بأن خلايا الجسم الملاصقة للأرض إذا إستمرت لفترة طويلة يؤدي هذا التلاصق
لموت هذه الخلايا
ولهذا ينصح الأطباء بتقليب المريض على سريره من فترة لأخرى وعدم تركه على نفس الوضعية
ولله المثل الأعلى عندما أراد الحفاظ على أجساد أهل الكهف جعلهم في حالة تقلب مستمر
فهل الرسول الكريم كان على دراية بهذه الحقائق ؟؟

دليل من سورة الأنعام
من أروع الأمثلة على الإعجاز العلمي وأكثرها بلاغةً بالتشبيه
الآية 125
قال تعالى (فمن يرد الله أن يهديه يشرح صدره للإسلام
ومن يرد أن يضله يجعل صدره حرجا كأنما يَصعَّدُ بالسماء)
في علم الفضاء كلما إرتفعت بالسماء وبتعدت عن الأرض ونتيجة التغيرات بالضغط الجوي يشعر
رواد الفضاء بضغط في صدورهم ويعانون من صعوبات في التنفس
والله عز وجل وصف الضالون عن هديه بأنهم في حالة ضيق في صدورهم وكأنهم يصعدون بالسماء
فهل محمد رسول الله صلى الله عليك يا حبيبي يا رسول الله كان رائد فضاء ؟؟
أم هو قول الذي وسِعَ عِلمُه السموات والأرض ؟؟

[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]

يسلمو ع مرورك عيوون سارة

» انفراد تام : النسخة الـ DVDRip لفيلم الأكشن والخيال العلمي المُنتظر Green Lantern 2011 مترجم بنسختين RMVB & MKV تحميل مباشر