شكرا لك أيها الفريق أول محمد الدابي رئيس لجنة المراقيبن العربفي زمن تكالب الخونة على التأمر على بلدي الحبيب سوريا وفي وسط الكذب الفاضح للإعلام العربي واستجرار التدخل الخارجي لسورية ظهر هذا الرجل ليصدح بالحقيقة ناصعة مثل الشمس رغم أنف كل الخونة والمرتزقة بائعي الوطن بحفنات من النقود سواء لاقت إستحسانهم الحقيقة أم لا وبما إني سوري سألت عن الواقع اكثر من مرة وكأني التقرير جاؤ ليوثق كلامي لأن الحقيقة جلية لا تحتاج لبراهينوهذا أبز ما جاء بالتقرير قال رئيس بعثة المراقبين العرب إلى سورية الفريق أول محمد مصطفى الدابي إن تقرير البعثة هو خلاصة مشاهدات ومقابلات جميع أفراد البعثة في مختلف المحافظات, مشيرا إلى أن أعمال العنف بدأت تخف تدريجيا عندما بدأت البعثة مهامها, و لم نشاهد طائرات او دبابات أو أي شي اخروتابع رئيس بعثة المراقبين ان "التقرير لم يكن من الفريق الاول الدابي بل بناء على ما قدمه كل الاخوة الموجودين في 15 قطاع الذين قدموا تقاريرهم ونحن طلبنا حضورهم الى مقر البعثة في دمشق حيث تمت مراجعة ما كتبوه ومن ثم تم التلخيص في تقرير وقدم الى الجامعة العربيةواضاف الدابي ان "التقرير يغطي فترة 20 يوم والانفتاح الذي تم حصل في هذه الفترة وهذا رقم قياسي، ما تم في هذه البنود نقوله بصدق ورفعنا رؤيتنا وما شاهدناه فبالنسبة للعنف، قلنا انه عندما وصلنا كان هناك عنف واضح ولكن بعد وصولنا بدأت تخف حدة العنف التي تتم بين المعارضة المسلحة والقوات السوريةوتابع الدابي "لكن وضحنا ايضا ان هناك بعض المناطق كحمص وحماة توجد فيها بعض الاحتكاكات الغير مباشرة اي ليس قتالا مباشرا,
وفي حمص ودرعا هناك اعمال قد تكون ذات تأثير عند استخدام النيران عند الافراد
، فلاحظنا ان العمل يتم من بعض المسلحين وهذا ما يجبر بعض المجموعات التي تقوم بالحراسة للرد على النيران".
واضاف رئيس بعثة المراقبين "اما في محافظة ادلب لاحظنا عمليات غريبة وهي التفجيرات،
وهذا الامر غير مقبول اطلاقا بالنسبة للمجتمع العربي والدولي وهي طالت خطوط انابيب وناقلات مازوت للتدفئة وباصات عسكرية ومدنية،
كل هذه الاعمال ظهرت في ادلب وريف دمشق".
ولفت الدابي إلى انه "بالنسبة للإعلام، الحكومة السورية تقول أنها صادقت لما يقارب 147 وسيلة إعلام وتقول إن ما يقارب 112 وسيلة موجودة داخل سوريا و90 تعمل عبر مراسلين
ونحن راقبنا ورصدنا 36 وسيلة إعلام تعمل فعليا داخل سوريا ووجدنا بعض الشكاوى من بعض وسائل الإعلام عن مدة الترخيص وتحدثنا إلى السلطات السورية وتم التجاوب من قبلهم".
كما أشار التقرير إلى أن البعثة تعاني من ضعف الدعم السياسي والإعلامي اللازم لأداء عملها
"، موضحاً أن "البعثة لاحظت أن هناك مبالغات إعلامية في الإعلان عن طبيعة الحوادث وأعداد القتلى والمصابين نتيجة الأحداث والتظاهرات التي تشهدها بعض المدن
وبالنهاية أجدد الشكر لهذا الرجل لسبب واحد وهو الصدق بنقل الحقائق وشجاعته مواجهت جميع الضغوط التي تنهال عليه لتحريف الحقائق