شاركت مصممة الأزياء فريدة النوبي في {مهرجان عروس الخليج}، وقدمت مجموعة من أربعة فساتين سهرة وستة فساتين زفاف، فازت على أثرها بجائزة {أفضل تناسق لوني في التصميم ومواكبة الموضة}. كذلك شاركت بتصاميمها أخيراً في {كاتالوغ} {سحر الشرق 2010}.
عن مسيرتها في عالم الجمال وتقييمها لذوق المرأة الكويتية والخليجية وللمصممين العرب كان الحوار التالي معها.
بمَ تميزت المجموعة التي قدمتها في {مهرجان عروس الخليج}؟
دمجت فيها الفخامة بالكلاسيكية. قدمت للعروس القماش الابيض الملكي والأوف وايت، وللسهرات ألوان المشمشي والبنفسجي والأحمر والبيج بتدرجات ألوانه الحالمة.
هل تميلين إلى شكّ الخرز والتطريز والأكسسوارات في التصاميم؟
بحسب التصميم وفكرته، تحتاج الفساتين الكلاسيكية إلى شيء من الشكّ أو التطريز لتكتمل معالمها الجمالية وتبدو أنيقة وراقية.
ما الأفكار التي تطلبها الزبونة؟
تبحث كل امرأة عن تصميم لا يشبه بقصَّته وألوانه وجماله سوى نفسه، لذلك تطلب أن تكون القطعة فريدة بجمالها وأناقتها وخاصة بها.
هل تناسب التصاميم التي تقدمينها الطبقات الاجتماعية كافة؟
تناسب أصحاب الذوق الرفيع، ويعود هذا الأمر إلى كلفة القطعة.
هل فكرت بتقديم تصاميم خاصة للاطفال؟
ربما مستقبلاً.
من أين تستوحين تصاميمك؟
من طبيعة المرأة التي أقابلها وشكل جسمها.
هل تصرّ الزبونة على أفكارها أم تقتنع بأفكارك؟
لدى المرأة الكويتية والعربية وعي كامل وتدرك أن الأولوية للأفكار التي تقدّمها المصممة كونها أدرى بما يناسب المرأة عموماً، مع مراعاة مناقشة ذوقها وما ترغب فيه بالطبع.
متى يكون مزاجك مؤهلاً للإبداع؟
عندما أعيش حالة من الحزن والضيق يتخذ فكري منحنى الابتعاد عن هذا المزاج العكر عبر تقديم أروع التصاميم التي أوظف طاقتي كلها فيها.
هل تواجهين صعوبة في تنفيذ تصاميم معينة؟
الصعوبة غير موجودة في قاموس عملي، المهمّ أن يظهر التصميم الذي أقدّمه في أرقى معاني الجمال والأناقة والفخامة.
هل تستعملين أنواعاً مختلفة من القماش في الفستان الواحد؟
بحسب التصميم ذاته، قد يغيّر استعمال أكثر من نوع قماش ملامح التصميم الاساسي أحياناً، على غرار ماكياج العروس، إن زاد عن حدّه تتغير ملامحها ويغيب جمالها.
ما الألوان التي اخترتها لهذا الموسم؟
الزيتي والأحمر والبنفسجي بتدرجاته، إضافة إلى الأسود طبعاً.
هل تبتكرين تصاميم لفساتين سهرة تلائم البدينات؟
بالطبع، تناسب قصّاتها تدويرة الجسم والوزن وتخفي جوانب ممتلئة فيه ليرقى بصاحبته إلى أعلى مراتب الجمال.
كيف تقيّمين عمل المصممين الكويتيين؟
يتمتع المصمم الكويتي عموماً بذوق مميز وراق يواكب الموضة باستمرار ويطّلع على آخر التفاصيل وأدقها في هذا المجال. عالم التصميم واسع لذلك ثمة مصممون جيدون وآخرون أقل جودة، وفي النهاية لكل مصمم ذوقه وأتمنى التوفيق للجميع.
ما هي المراحل التي يمرّ عبرها التصميم ليجد طريقه إلى التنفيذ؟
أبدأ برسم التصميم الذي أراعي فيه فكرتي وذوق المرأة التي سترتديه وإبراز مكامن الجمال في جسمها، ثم عندما أعرضه عليها وأتأكد من رضاها عنه وتأمينه كل ما تحتاج إليه من خطوط متناسقة وفريدة، يشقّ طريقه نحو التنفيذ على القماش ويكتمل بوضع لمساتي الأخيرة عليه.
هل يمكن القول إن تصاميمك تحمل طابع الواقعية بعيداً عن الفذلكة والغرابة؟
بالطبع، كل فكرة ابتكرها تحمل في مضمونها مقومات تحويلها إلى واقع يعجب المرأة من دون أن يشعرها بالغربة في الزي الذي ترتديه، وهذا أمر مهم جداً لذا تشهد تصاميمي إقبالاً كبيراً.