مصادر الإضاءة 1 - إضاءة طبيعية .. وهي في الدرجة الأولى الشمس ، أما القمر والنجوم فإن إضاءتها غير كافية للرؤية الواضحة و الإضاءة الطبيعية متغيرة بتغير ساعات النهار وبتغيير الفصول
2 - إضاءة صناعية .. وتتعدد هذه المصادر ، ابتداء من عود الثقاب ، وانتهاء بأكبر كشاف كهربائي الإضاءة الصناعية ثابته لعدم خضوعها لمتغيرات المناخ
خطة أنارة منزلك يجب أن توضع لتناسب نمط حياتك لذلك يجب أن تحدد أحتياجك للضوء في كل ركن حسب ما يتناسب مع أحتياجاتك الخاصة أنت وأسرتك بحيث تأخذ بعين الأعتبار الأنشطة التي تحدث في كل غرفة من المنزل والأجواء التي تريد أن تخلقها واللمسات الضوئية الفنية التي ترغب في إضافتها ونوعية الأضاءة المناسبة لكل غرض.
راعي أن " الأسطح الغامقة و الغير لامعة تمتص الضوء , الأسطح الفاتحة و اللامعة تعكس الضوء " كما يجب أن تعلم أن الضوء قد يقل في الغرف ذات الطلاء الغامق لانه يمتص الضوء على عكس الغرف ذات الطلاء الفاتح التي تعكس الضوء. كما يجب مراعاة الغرف التي تستخدم لأكثر من غرض فقد تحتاج لأكثر من نوعية من الإنارة.
أختيار وحدات الأضاءة عند اختيار وحدات الإضاءة يجب مراعاة أن تكون متينة وسهلة الفك والتركيب وألا ينتج عنها سخونة عالية لوحدة الإضاءة أو الغطاء الخاص بها وكذلك سهولة تنظيفها وصيانتها.
توفر هذه النوعية من الأنارة كمية ضوء كبيرة تشمل المساحة الرئيسية كما توفر كمية سطوع مناسبة للرؤية والحركة بشكل سليم. يمكننا تحقيق هذه الأنارة من خلال وحدات الأضاءة السقفية أو الثريات.
تساعدك هذه الأنارة على إنجاز بعض المهمات كالقرأة والخياطة والطبخ وكتابة الواجبات وممارسة الهويات وغيرها من الأنشطة. هذه الأنارة يجب أن تكون مريحة وغير مزعجه ولاتكون أنعكاسات وظلال وأن تكون مناسبة بحيث لا تجهد العين. يمكن تحقيق هذه الأنارة بأستخدام المصابيح المعلقة والأبجورات بأنواعها .
هي إضاءة مركزية لخلق نقاط بصرية جمالية وتستخدم لتسليط الضوء على لوحة أو نبته أو لأبراز معالم حائط معين. ولأبراز هذه الأناره يجب مراعاة أن تكون على الأقل ثلاثة أضعاف قوة الأنارة العامة المستخدمة. ويتم تحقيق هذه الأنارة بأستخدام وحدات المسارات الموجهة والوحدات الحائطية.
عند التخطيط لإضاءة غرفة النوم فأنك سترغب في خلق جو مناسب للراحة والأسترخاء مع مراعاة أن ستحتاج في بعض المناطق من الغرفة لضوء مناسب للقيام بالقراءة أو أي نشاط أخر.
الإضاءة الرئيسية في غرفة النوم:
يمكن توفيرها من خلال الوحدات السقفية أو الثريات أو الوحدات الحائطية وهي ضرورية في غرفة النوم للقيام بأختيار الملابس والنظر داخل خزانة الملابس والأدراج
ستوفر لك هذه الوحدات كمية أضاءة جيدة للقيام بالقراءة أذا أستخدمتيها على جانبي السرير بحيث تستغني عن أبجورات الطاولات الجانبية مما سيوفر لك مساحة لتستخدميها في وضع منبه أو ردايو أو كتب أو أي شي أخر
أفضل أنارة لغرف الأطفال هي الأنارة القابلة للتحريك والتوجية track lights لتسليطها في أي أتجاه ترغبين فيه بحيث يكون التحكم فيها حسب الحاجة سواء لتسليطها لطاولة الدراسة أو منطقة اللعب أو منطقة الجلوس في الغرفة
هذه المناطق يمكن إضاءتها بوحدات الأنارة المتدلية وإستخدام مقبس تحكم في درجة الإضاءة سيتيح لك أستخدام الأنارة العالية والقوية عند القيام بالعمل أو تحضير الطعام عليها وأستخدام درجة الإنارة الخافته عند تناول الطعام وتجمع العائلة أو الأصدقاء
أستخدام وحدة أضاءة رئيسية قوية في سقف المطبخ ستوفر كمية كبيرة من الضوء ولكنها قد تتسبب في أن تجعلك تعملين تحت ظلالك خصوصاً في مناطق أساسية من المطبخ كمنطقة الجلي أو سطح المطبخ
لذلك ستحتاجين لإضافة وحدات أضاءة مساعدة ويفضل الوحدات القابلة للتوجية في أعلى منطقة الجلي
أستخدام وحدات أضاءة صغيرة بقوة أنارة خافتة low-voltage mini-lights تحت الخزنات أو داخل الخزانات لا سيما ذات الأبواب الزجاجية الشفافة أو الشبه شفافة سيطفي منظراً جمالياً دافئاً على مطبخك
بعض النصائح و الأمور التي يجب مراعاتها عند التخطيط لتوزيع الأضاءة
يجب مراعاة الأستفادة من الإضاءة الطبيعية عند تصميم الأجزاء الرئيسية في المنزل كغرفة الجلوس والمطبخ وغرفة الطعام. وأستخدام الإضاءة الصناعية لتعزيز الضوء في هذه المساحات وبقية أجزاء المنزل التي تحتاج عادة لكميات أقل من الضوء كغرف النوم والحمامات والممرات.
الأضاءة الصناعية يمكن أستخدامها بحيث تكون مباشرة أي بوحدات أضاءة ظاهرة أو غير مباشرة أي بإخفاء مصدر الضوء بحيث تكاد تتلاشى الظلال. ويمكن أستخدام النوعين لأعطاء إضاءة عامه للمكان ثم التركيز على بعض العناصر بإضاءة مباشرة.
يمكنك إعطاء حيوية في المكان والأبداع في تكوين جو داخلي خاص بعدة طرق للإضاءة منها تلوين الأضاءة ا لطبيعية من خلال أستخدام زجاج النوافذ الملون بحيث يعكس الضوء الخارجي ألوان جميله من خلال مروره بالزجاج الملون او اللمبات الملونه
الإضاءة الشديدة تكون مزعجه للعين وغير جميلة بعكس المعتدلة والمائلة إلى الخفوت والتي ترتكز على بقع محدده في الغرفة دون الأخرى إذ تعطي إحساس بالهدوء والراحة.
يجب توزيع الإضاءة بشكل جيد كأستخدام أعمدة الإنارة المتنقلة "الابجورات" في الزاويا الخالية من قطع الأثاث بضوءها المسلط إلى أعلى والى أسفل فهذا النوع من الإضاءة يعطي إحساسا بالرحابة والسعه.
أضاءة غرف الحمامات يجب أن تكون كافيه للقيام بالحلاقة أو وضع المكياج. بالنسبة للحمامات الصغيرة قد تكفي أنارة المرآة ولكن في الحمامات ذات المساحات الأكبر يجب أستخدام وحدات أنارة أضافية لتوفير أضاءة كافية خالية من الضلال.
حاولي قدر المستطاع إلا تكون الإنارة مكشوفة للعين أو مسلطه عليها بشكل مباشر بل تكون مخفيه لتستمد الغرفة اضائتها من انعكاس الأضواء على الجدران وذلك أما عن طريق ديكورات جبسيه أو أعمدة الابجورات المسلطة لأعلى.
من الأفضل وضع وحدات الإضاءة بحيث يمكن الوصول إليها سواء لتبديلها أولتنظيفها من آنٍ لآخر لأن تراكم الغبار والأوساخ فوق أجزاء وحدة الأنارة يعمل على امتصاص الضوء بنسبة قد تصل إلى أكثر من 40% مما يقلل من كفاءة إضاءتها.
في الممرات الطويلة يفضل أن لا تكون الإنارة مسلطه لأعلى بل تكون على جانبي الممر بالابجورات أو اللمبات الحائطية المغطاة من الجوانب وتشع بنورها إلى أسفل أو المزج بين النوعين.
من العملي أيضاً أختيار أماكن مفاتيح الأضاءة بحيث توضع مثلاً في أول الغرفة أو الممر ومفتاح أخر في نهاية الممر بحيث يمكن التحكم بالأنارة وأغلاقها دون الحاجة إلى العودة مرة أخرى ألى مكان مصدر الأضاءة لأغلاقها.
هناك أنظمة إضاءة أيضًا ذات درجات مختلفة بحيث تكون وحدة الإضاءة نفسها قادرة على الإضاءة بنسب مختلفة على حسب الاحتياج لشدة الإضاءة، وفي هذا نوع من التوفير في استهلاك الإضاءة، وتغيير شدة الضوء حسب الحاجة، بالإضافة إلى إطالة عمر وحدات أناراتك، وينصح بأستخدامها في غرف النوم وغرف الجلوس.