منذ لحظة دخولها الى الاكاديمية، لفتت المشتركة السورية سارة فرح، الانظار وجذبت المشاهدين بصوتها الشجي والطربي الأصيل، كما لفتت المشاهد بحركاتها العفوية التي لربما وضعتها في وضع حرج. وفي الحوار ادناه تتحدث عزيزة بيطار، والدة سارة، حديثا شاملا عن ابنتها من الطفولة حتى دخولها الأكاديمية:
هي تحب الناس والضحك والحياة كثيراً. أفرح جداً عندما أجلس معها. كانت تعتمد أسلوباً طفولياً محبّباً، منذ دخولها من باب المنزل عائدة من المدرسة. وكانت تجعل الجميع يحبها.
كيف كان شعورك في فترة غياب سارة ودخولها الأكاديمية؟
سارة كانت تملأ عليّ المنزل. وشعرت بفراغ كبير جداً عندما دخلت الأكاديمية. "المنزل فاضي بدونها"، من كثرة بكائي عليها بحّ صوتي. وبقيت على هذه الحالة 21 يوماً، حتى رأيتها تغنّي على التلفزيون في أول "برايم"، فسررت كثيراً.
متى اكتشفت موهبة سارة؟
منذ صغرها، حيث كانت تشارك في المدرسة مع الفرق الغنائية منذ الصف الثاني. وقد أخبرني حينها أحد عازفي الـ "فلوت" أن سارة تتمتّع بصوت جميل.
ماذا تذكرين عن المرة الأولى التي رأيت فيها سارة تغني على مسرح الأكاديمية؟
كان ذلك في "البرايم" الثاني، ورأتنا سارة، ففرحت جداً لدرجة أنها نسيت كلمات الأغنية التي تؤدّيها. وفي فترات الاستراحة الإعلانية، راحت تبعث لي ولموسى قبلات وترسم لنا قلوباً، "أخذت روح بشكل كبير لما شافتنا".
كلما اتصلت بي أقول لها خذي بنصائح أساتذتك لأنهم رائعون، حتى ابني يقول لي إن الأساتذة محترفون جداً، وخصوصاً مدام ماري هي أم وتتمتع بطول البال. وأستاذ المسرح ناجي قمة في الأخلاق والاحتراف.
في أي صف تلمسين تفاعلاً من سارة؟
في صفّي المسرح والرقص.
ما أكثر ما تكرهه سارة في الأكاديمية؟
مشكلتها الوحيدة أن تستيقظ باكراً، تحب الرياضة لكن ليس النوع الذي يمارسونه في الأكاديمية، سارة تحب الرياضة الخفيفة.
إلى أي مرحلة تتوقّعين أن تبقى سارة في البرنامج؟
كمشاهدة، أراها تستمر إلى النهائيات، وهي من أقوى المرشّحين للّقب.
من برأيك يستحق الوصول مع سارة إلى النهائيات؟
المشتركتان اللتان تخاف سارة منهما. تضحك وتتابع قائلة: "أميمة لديها خبرة، ونسمة دارسة ومتمكّنة جداً". تقاطعنا ابنة عم سارة وتقول: "المشتركون في هذا الموسم جميعهم أصحاب أصوات قوية وشخصيات جميلة".
ونسأل والدة سارة مجدّداً: هل وجدت سارة دعماً عائلياً؟